كتب / محمود عبدالوهاب مدنى
لقد كانت زراعة الدخان والتنباك والحشيش البلدى تتم فى مصر بدون أدنى رقابة على زراعتها وتعامل كبقية المزروعات فى ضرائبها ، حتى بدأ تحصيل الرسوم على عوائد زراعة الدخان والتنباك والحشيش البلدى فى عهد سعيد باشا بواقع قرشين ونصف على كل قنطار من هذه المزروعات عند دخوله مدينة القاهرة أو غيرها من المدن المقرر عليها تحصيل رسوم العوائد وذلك عام 1857م ، ثم تضاعفت العوائد حتى وصلت خمسة قروش على كل قنطار عام 1872م ، وأخذت ترتفع عوائد تلك الأصناف تارة ويتم تخفيضها تارة أخرى حتى وصلت 20 قرشا عام 1879م وفى نفس العام صدر أمر عال بضرورة الترخيص لهذه الزراعات مع دفع 9 جنيهات ضريبة على كل فدان يزرع من الدخان أو التنباك أو الحشيش البلدى ، ثم أمر الخديوى إسماعيل بمنع هذه المزروعات عام 1890م واكتفى بالرسم المقرر على الدخان الوارد من الممالك الأجنبية .
لقد كانت زراعة الدخان والتنباك والحشيش البلدى تتم فى مصر بدون أدنى رقابة على زراعتها وتعامل كبقية المزروعات فى ضرائبها ، حتى بدأ تحصيل الرسوم على عوائد زراعة الدخان والتنباك والحشيش البلدى فى عهد سعيد باشا بواقع قرشين ونصف على كل قنطار من هذه المزروعات عند دخوله مدينة القاهرة أو غيرها من المدن المقرر عليها تحصيل رسوم العوائد وذلك عام 1857م ، ثم تضاعفت العوائد حتى وصلت خمسة قروش على كل قنطار عام 1872م ، وأخذت ترتفع عوائد تلك الأصناف تارة ويتم تخفيضها تارة أخرى حتى وصلت 20 قرشا عام 1879م وفى نفس العام صدر أمر عال بضرورة الترخيص لهذه الزراعات مع دفع 9 جنيهات ضريبة على كل فدان يزرع من الدخان أو التنباك أو الحشيش البلدى ، ثم أمر الخديوى إسماعيل بمنع هذه المزروعات عام 1890م واكتفى بالرسم المقرر على الدخان الوارد من الممالك الأجنبية .
